قصفت إسرائيل يوم الاثنين موقا قرب السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونعت عائلة “غاوي” حسن يوسف غاوي (الفوعة) الذي قتل مع حجر محمود قاق (كفريا) جراء القصف الإسرائيلي ظهر اليوم على مزرعة بين السيدة زينب وعقربا على أطراف العاصمة، وهذا يفسر الارتباك في تحديد هوية القتلى من قبل الإيرانيين لأن عناصر الميليشيا الشيعية من الجنسية السورية.
على هذا الأساس، قال السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري إنه لم يتم استهداف أي مركز استشاري إيراني في سوريا ولم يقتل أي مواطن أو مستشار إيراني، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء
كما ذكر مصدر عسكري في وزارة الدفاع بدمشق إنه حوالي الساعة 13.00 من ظهر اليوم شن “العدو الصهيوني” عدواناً جوياً على نقاط جنوب دمشق، ما أسفر عن عدد من قتلى إضافة إلى بعض الخسائر المادية.