شهدت مدينة إدلب، اليوم الأحد، تصعيداً جوياً مكثفاً من طائرات النظام السوري، استهدف أحياء المدينة ومدرسة الثورة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وسط تصاعد القلق من تداعيات استمرار القصف على المدنيين والمرافق الحيوية.

قُتل 3 مدنيين، بينهم طفلان، وأُصيب 11 آخرون، بينهم 6 أطفال و3 نساء، في قصف جوي جديد شنّته طائرات النظام السوري على أحياء مدينة إدلب، بما في ذلك مدرسة الثورة، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني.

ويأتي هذا القصف بعد ساعات من استهداف مماثل أدى إلى مقتل 4 مدنيين، بينهم امرأة، وإصابة 54 بجروح، بينهم 25 طفلاً و16 امرأة، إضافة إلى تدمير ممتلكات مدنية واحتراق سيارات، في حصيلة غير نهائية.

وأشارت فرق الدفاع المدني إلى أن القصف المكثف أدى إلى حالة من الذعر بين السكان وتصاعد النزوح نحو المناطق الحدودية. عمليات الإنقاذ مستمرة وسط الدمار الكبير، قبل ان تعلن ارتفاع عدد الضحايا إلى 8 قتلى مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 63 مدنياً بينهم 30 طفلاً و 20 امرأة.