وعدت الإدارة الذاتية الكردية يوم الأحد 7 حزيران 2020 المزارعين في الجزيرة السورية بتعديل سعر القمح بما يتناسب مع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية وقت تسليم الفواتير بعد التسويق.
وقال مسؤولو الإدارة الذاتية بمؤتمر صحفي إنهم بصدد إعادة النظر بسعر القمح بسبب اعتراض الفلاحين على سعر 315 المعلن للقمح مع تأجيل إعلان السعر إلى وقت تسديد الفواتير لأن الكتلة المالية المخصصة لشراء الحبوب بالدولار الأمريكي.
ومنعت حواجز “آساييش” الكردية خلال الأيام الماضية عشرات الشاحنات المحملة بمحصول القمح عند حاجز قرية “أبو راسين” كانت متوجه إلى مناطق سيطرة النظام جنوب القامشلي، حيث توجد مراكز حبوب.
كما نصبت حواجز أخرى في قرى “هيمو والحاتمة والثورة وأم الربيع” لمنع المزارعين من توريد القمح لمراكز حبوب النظام الذي يدفع 400 ل.س لكل 1 كلغ مقابل 315 ل.س تدفعها الإدارة الكردية كحد أعلى.وفي 14 نيسان أبريل الماضي حددت الإدارة الكردية سعر القمح ب 225 وعدلت التسعيرة إلى 315 ل.س يوم 30 أيار مايو بسبب انهيار سعر صرف الليرة السورية، في حين رفعها النظام إلى 400 ل.س ما جعل المزارعين بدير الزور والرقة يطالبون بفتح الطرق أمامهم لأن التجار يحاولون شراء القمح بسعر 200 ل.س والشعير بحدود 100 ل.س مستغلين ظروفهم المادية الصعبة.
المصدر: دجلة نت