قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن ملايين السوريين شمال غرب البلاد سيتعرضون لكارثة إنسانية إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم.
واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد بعد اعتراض روسيا والصين على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كتس: “ستقع كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن.. الناس سيعانون”.
وحاليا تعبر نحو 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى داخل سوريا شهريا لتوصيل الطعام والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية عبر منفذ باب الهوى وهو الوحيد المفتوح، في محاولة لتلبية احتياجات أربعة من بين كل خمسة أشخاص في شمال غرب سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة ستوفر مساعدات إضافية بقيمة 240 مليون دولار للسوريين والدول المستضيفة.
وأشارت إلى إنها ترغب أيضا في العمل مع روسيا على “إيجاد سبل لتوصيل المساعدات عبر خطوط التماس مع المناطق الخاضعة للنظام”.
المصدر: رويترز