قال قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص الأحد إن رجلًا وزوجته عُثر عليهما مقتولين داخل منزلهما في بلدة زيدل جنوب مدينة حمص، مشيرًا إلى أن جثة الزوجة كانت محترقة وأن عبارات تحمل طابعًا طائفيًا كُتبت في موقع الجريمة، في حادثة أثارت مخاوف من توترات محلية.

وأضاف العميد مرهف النعسان، في بيان نشرته وزارة الداخلية السورية، أن الجهات المختصة باشرت الإجراءات القانونية، بما في ذلك تطويق المكان وجمع الأدلة وفتح تحقيق موسع لتحديد هوية الجناة وملاحقتهم.

ودعا الأهالي إلى ضبط النفس والابتعاد عن أي ردود فعل، مؤكدًا أن الهدف من الجريمة هو “زرع الفتنة بين أبناء المجتمع” السوري.

وقالت الوزارة في بيان لاحق إن قوى الأمن الداخلي رفعت مستوى الجاهزية ونفذت انتشارًا أمنيًا مكثفًا في زيدل ومناطق أخرى جنوب حمص لمنع أي محاولات لاستغلال الحادثة، مضيفة أن التحقيق ما زال مستمرًا. ولم تُعلن السلطات عن مشتبه بهم .