قال رئيس بلدية قطعة البو كمال شرق دير الزور إن “الخدمات الطبية بشكل عام شبه معدومة ولا يوجد سوى بعض النقاط الطبية لبعض “الأصدقاء” في بعض القرى (الميليشيات المرتبطة بإيران).

وتنتشر منذ عام 2017 ميليشيات شيعية مرتبطة بإيران في معظم مدن وبلدات شرق دير الزور على الضفة اليمنى لنهر الفرات.

ونقل “تلفزيون الخبر” عن رئيس البلدية عثمان الدخيل قوله إنه لا يوجد أي مستوصف أو كادر طبي في قرى “الجلاء والصالحية وقطعة البو كمال”.

وأوضح أن “المستوصف الوحيد الذي يوجد في قطعة البوكمال لا يوجد فيه كادر طبي أو حتى ممرض أو ممرضة”.

وبين الدخيل” أنه “في حال احتياج الأهالي لأي استشارة طبية أو حدث طارئ يحتاج للعلاج يتوجهون إلى مدينة دير الزور التي تبعد عن قطعة البوكمال ١٠٠ كم”.

وأضاف الدخيل “لايوجد أي مركز طبي فعال أو مركز توليد أو مركز للقاح فقط في مدينة البوكمال والتي تبعد ٢٥ كم عن القطعة”.

و معظم فرى ريف البوكمال (قطعة البوكمال والصالحية والطواطحة والعباس والسيال والرمادي والحسرات والغبرة) تعاني من نقص الخدمات الأساسية إلى جانب عدم تشغيل الري الزراعي (القطاع السابع) لإرواء أراضيهم.