قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف الثلاثاء إن الولايات المتحدة رفضت المشاركة، بصفة مراقب، في لقاء “مسار أستانا” في مدينة سوتشي.
وشدد لافرينتيف على هامش لقاء “أستانا” الخامس عشر في سوتشي اليوم على ضرورة قيام المعارضة السورية، بتحرير إدلب ممن وصفهم بأ “الإرهابيين”.
وذكر لافرينتيف، أن وفود الأمم المتحدة، وروسيا وتركيا وإيران، والمعارضة السورية، ووفد دمشق، وصلت إلى سوتشي للمشاركة في الفعالية.
وأشار إلى أن، الدول الضامنة لـ”أستانا”، تعتزم خلال اللقاء، منح دفعة قوية لعملية التسوية السورية.
ونوه لافرينتيف، بأن الواقع في سوريا، لا يزال مثيرا للقلق، ويجب بذل كل الجهود لمنع موجة جديدة تأجج النزاع المسلح.
وأكد المبعوث الروسي، أن الوفود ستناقش خلال اللقاء، موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وكذلك الوضع الاقتصادي في سوريا.
وقال: “نحن نعمل لإطلاق الحوار بين الأكراد ودمشق. ولكن هذه المسألة معقدة وتجري بصعوبة وذلك، قبل كل شيء، بسبب التأثير الكبير على الطرف الكردي من قبل الولايات المتحدة التي عززت تواجدها غير القانوني في شمال سوريا.”
وعبر عن أمله في أن تبتعد الولايات المتحدة عن مواقفها المتصلبة وضغوطها الشديدة على دمشق.
المصدر: نوفوستي