أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ستنهي العمل ببرنامج الحماية المؤقتة (TPS) الممنوح للاجئين السوريين منذ عام 2012، في خطوة تهدد بترحيل أكثر من 6 آلاف سوري يقيمون حاليًا في البلاد.
وقالت الوزارة، في إشعار نُشر بالسجل الفدرالي، إن “الظروف في سوريا لم تعد تحول دون عودة رعاياها إلى وطنهم”، مضيفة أن “سوريا كانت بؤرة للإرهاب والتطرف لما يقرب من عقدين، ومن غير المصلحة الوطنية السماح للسوريين بالبقاء في بلادنا”، وفق تصريح المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلافلين.
وبحسب القرار، أمام السوريين المشمولين بالبرنامج مهلة 60 يومًا لمغادرة الولايات المتحدة طوعًا، وإلا سيكونون عرضة للاعتقال والترحيل.
وتزامن القرار مع رفع وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويأتي القرار ضمن سياسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الرامية إلى تقليص برامج الحماية القانونية للمهاجرين، والتي طالت مئات الآلاف من المقيمين منذ سنوات. فيما حذر ديمقراطيون ومنظمات حقوقية من أن إعادتهم قد تعرّضهم لمخاطر أمنية، فضلاً عن اعتماد سوق العمل الأمريكي على جزء من هذه اليد العاملة.