شهدت مدينة الحسكة منذ أيام ازمة نقص المحروقات وسط تطاول الطوابير أمام محطات المحروقات، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المازوت والبنزين.

ويقول الأهالي إن أزمة محروقات خانقة ضربت مدينة الحسكة منذ أسبوعين رغم توفر أغلبها لدى التجار ولكن بأسعار عالية جدا، بينما أمسى الحصول على لتر بنزين أو مازوت من المحطات حلم لمن يقف لساعات طويلة في الطوابير.

وأعلنت الإدارة الذاتية إنّ السبب الرئيس لأزمة المحروقات هو المتاجرة غير المشروعة بالمادة، حيث أنّ أصحاب الدّراجات النارية يلجؤون للتعبئة من نفس المحطة أكثر من مرة، ويتم بيعها بالفائض عن طريق البسطات…لذا ستعطى بطاقات ورقية لكل دراجة نارية، بحيث يتم تقسيم التوزيع حسب محطة التعبئة الموجودة في المنطقة حصرا.

وجاء ذلك بعد اجتماع مع أصحاب محطات التعبئة الموجودة في المدينة والبالغ عددها 24 كازية، وتخصيص محطات للسيرات وأخرى للدراجات النارية ومحطات لتزويد المولدات بالمحروقات.


كما عملت آساييش على إزالة البسطات الموجودة في الطّرقات لبيع المحروقات، مع زيادة حصة مدينة الحسكة من صهريجين إلى خمسة صهاريج خلال يومين، بمعدل 17 – 20 ألف لتر.