أعلنت وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، مقتل المستشار في “الحرس الثوري” الإيراني، سعيد آبيار، إثر غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط حلب شمال سوريا، الليلة الماضية.

كما شيع “حزب الله” اللبناني في سوريا، اثنين من عناصره الذين قتلوا بالقصف على معمل النحاس في بلدة حيان.

وفي السياق، رصدت تحركات إسرائيلية في الجولان المحتل ضمنت عمليات تجريف وتفجير ألغام، “يمكن أن تمهد الطريق أمام أي توغل بري إسرائيلي” في القنيطرة.

وذكر موقع “أثر برس”، الاثنين، إن هذه التحركات الإسرائيلية تزايدت خلال الأشهر الأربعة الماضية، ويمكن أن تساهم في تسهيل عمل القوات الإسرائيلية، لوضع أي أدوات تجسسية على طول الشريط الحدودي.

وأضاف أن هذه التحركات تتزامن أيضاً مع تزايد الحديث عن طريق “صوفا 53″، القائم على وضع حزام لـ”منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية بعمق كيلومتر.


ورصد الأهالي توغلا بريا للقوات الإسرائيلية رفقة جرافات ودبابات، يوم الأربعاء الماضي، واقدمت على تفجير حقول ألغام، بدءاً من جنوبي بلدة حضر شمال القنيطرة وصولاً إلى بلدة الرفيد.