انطلقت في مدينة العقبة الأردنية، السبت، اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكرت الأناضول، الذي أشار إلى مشاركة 13 دولة في الاجتماعات، بينها تركيا والولايات المتحدة، إضافة للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

ووفق أجندة الاجتماعات، يعقد اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر، إشارت إلى ضرورة الانقال السلمي للسلطة وإدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السوري.

وعقدت اللجنة العربية اجتماعاً مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة حول سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي حول سوريا غير بيدرسون.

كما يلتقي المشاركون في وقت لاحق بعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، يتبع ذلك مؤتمرا صحفيا مشتركاً لعدد من الوزراء المشاركين.

وفي 8 كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و54 سنة من حكم عائلة الأسد.