هددت قوات النظام للمرة الثالثة بقصف بلدة كناكر بريف دمشق واطلاق حملة حملة عسكرية في حال رفض أهالي البلدة تهجير مجموعة من أبنائهم.

وذكرت مصادر محلية إن المفاوضات بين “الثوار” والنظام انتهت إلى القبول بالتهجير مقابل الإفراج عن جميع معتقلي بلدة كناكر، لكن النظام وافق على إطلاق سراح شخص واحد بعد استكمال تهجير نحو 10 أشخاص دون سلاح أو ضمانات وتغطية إعلامية.

وجاء التهديد  بالحملة العسكرية على لسان العميد طلال العلي رئيس فرع سعسع بعد مطالبته بتسليم مستودع الأسلحة وتهجير الشباب المنضمين لصفوف المعارضة، رغم أن البلدة خضعت لتسوية مع مكتب أمن الفرقة الرابعة.

وشهدت كناكر، في تشرين الأول من عام 2020، حصارًا من قبل قوات النظام، استمر 17 يومًا، هددت خلاله باقتحام البلدة، وطالبت بتهجير قائمة تضم أسماء مطلوبين، ولكنها اكتفت بتفتيش بعض المنازل مقابل الافراج عن ثلاث نساء وطفلة.

وسيطرت قوات النظام على كناكر عام 2016، عقب اتفاق “تسوية”  مع الفصائل تضمن  تسليم السلاح والافراج عن المعتقلين على دفعات.