وصلت حقول القمح في رأس العين الخاضعة لسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري إلى مرحلة حرجة بسبب تحولها إلى بعلية وانحباس الأمطار.
وبدأ النبات بالاصفرار والتحول إلى هشيهم نتيجة العطش بسبب عدم قدرة المزارعين السقاية بعد تجاوز سعر برميل المازوت 130 ألف ل.س.
ولجأ فلاحو رأس العين شمال الحسكة إلى الزراعة البعلية نتيجة عدم توفر المحروقات بسبب الحصار ومصادر الطاقة لاستجرار المياه إضافة لجفاف الأنهار.
كما ساهم انهيار الليرة السورية بارتفاع تكاليف تجهيز الأرض وتأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومبيدات المكافحة… الخ.
وكانت حكومة دمشق قدر رفعت سعر القمح إلى 800 ل.س بينما حدده مكتب الحبوب التركي الموسم الماضي بسعر 1300 ل.س، في حين بقيت أسعار الحكومة المؤقتة على الورق 210 دولار أمريكي للطن لكن التجار اشتروا قمح رأس العين بين 150 – 170 دولارا.