محمد الشيخ علي – عربان نت
استعادت الحكومة الألمانية بعملية سرية 3 ألمانيات و12 طفلا من مخيم “تل أسود” بريف الحسكة.
وذكرت مجلة “ديرشبيغل” الألمانية إن وزارة الخارجية بالتعاون مع الشرطة الفدرالية والجنائية، نقلت الأطفال والنساء إلى العراق ثم وصلوا السبت بطائرة خاصة مستأجرة.
وبررت الحكومة الفيدرالية استعادة مواطنيها والأطفال بالوضع الصحي للأطفال، الذين يعانون من أمراض في مخيمي تل أسود (روج) والهول بريف الحسكة.
و إحدى النساء الألمانيات هي ميرف أيدين من هامبورغ، والتي احتجزتها القوات الكردية آخر مرة في المعسكر.
وقالت ميرفت إن طفليها مصابان بمرض في الرئة.
و في نهاية عام 2014 م، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما، التحقت ميرفت بشريكها في سوريا، الذي قتل لاحقًا هناك كمقاتل في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وسبق ان أجرت “ديرشبيغل” مقابلة معها منذ عام ونصف في المخيم، وأكدت –وقتها- أنها لا تشكل أي خطر على ألمانيا اذا تمت إعادتها، وأنها أدارت ظهرها للتنظيم وأرادت فقط العودة إلى ديارها.
ويحقق مكتب المدعي العام في هامبورغ معها للاشتباه في عضويتها في منظمة إرهابية.
كما أكدت متحدثة باسم السلطات أن أيدين ما تزال حرة في الوقت الحالي، ولا يوجد حاليًا مذكرة توقيف بحقها ولكن المدعي العام سيصدر بحقها مذكرة اعتقال للتحقيق معها.
و أجلت ألمانيا في آب 2019 أربعة أطفال من مخيم الهول في عملية وصفتها بالسرية.