(دجلة) – دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى محاسبة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، محذرة من أن منحه اللجوء السياسي يشكل انتهاكاً للمعايير القانونية الدولية.
ووفقاً لبيان صادر عن الشبكة، الأربعاء فإن الأسد مسؤول عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تشمل قتل ما لا يقل عن 202 ألف مدني، من بينهم 15 ألفاً قتلوا تحت التعذيب، فضلاً عن إخفاء قسري لنحو 96 ألف شخص وتشريد قسري لقرابة 13 مليون مواطن سوري. وأشارت الشبكة إلى تورطه في استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج ضد المدنيين.
وفي يوم الأحد، الموافق 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أوردت القناة الروسية الأولى، نقلاً عن الكرملين، أنَّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد وصل مع عائلته إلى موسكو.
وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنَّ الرئيس فلاديمير بوتين قرر منح الأسد وعائلته حقَّ اللجوء في روسيا “لدواعٍ إنسانية”. ومع ذلك، يبدو أنَّ هذا القرار يستند إلى اعتبارات سياسية بحتة، ولا ينسجم مع المعايير القانونية الدولية.