تواصل فرق الإنقاذ جهودها لليوم الرابع على التوالي للبحث عن ناجين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمال غربي سوريا ضمن ضروف صعبة للغاية، مع تتضاءل فرص البقاء على قيد الحياة للعالقين تحت ركام المنازل.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 3300 قتيلا و نحو 7 آلاف مصاب تعجز المشافي عن استيعابهم لضعف المكانيات خاصة في مناطق المعارضة في شمال حلب وإدلب، حيث سجلت وفاة اكثر من 2000 شخص ووإصابة نحو 5 آلاف بينهم نساء وأطفال، وما تزال فرق الإنقاذ تواصل البحث عن الأهالي العالقين تحت الأنقاض دون أي مساعدة دولية في هذه العمليات.

ويعمل 3 آلاف متطوع من الدفاع المدني السوري وفرق أخرى صغيرة لمنظمات إنسانية محلية على مدار اليوم دون راحة لانتشال الضحايا والبحث عن ناجين تحت الركام في جنديرس وحارم وغرهما من المناطق المنكوبة.


كما بلغ عدد الضحايا السوريين الذين دخلت جثثهم من تركيا عبر معبر باب الهوى 530 ضحية بين أطفال ورجال ونساء والأعداد نحو الارتفاع، مع وصول المزيد من السيارات إلى المعبر، الذي اعلن عدم وصول أية مساعدات للشمال السوري رغم مرور أربعة أيام على الكارثة.