وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن مئات المدنيين نزحوا بمناطق سيطرة الطرفين في دير الزور، بسبب تصاعد الأعمال العسكرية والقصف المدفعي وقذائف الهاون، خلال الفترة بين 6 و13 من الشهر الحالي.
وأضاف التقرير أن الأعمال العسكرية أدت إلى دمار عدد من منازل المدنيين وممتلكاتهم، وتضرر المرافق الخدمية المدنية، لاسيما محطات ضخ المياه، ما زاد معاناة تأمين مياه الشرب.
واتهمت “الشبكة”، الطرفين بخرق القانون الدولي من خلال عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما أدى إلى نشر الذعر بين المدنيين، ودفعهم نحو التشريد القسري، مطالبة بوقف التصعيد والهجمات العشوائية.