هجرت قوات النظام الخميس مجموعة من أبناء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة عبر الحافلات إلى الشمال السوري بعد محاولتها اقتحام البلدة في الأسابيع القليلة الماضية.

وجاءت عملية التهجير بعد توتر واحتجاز عدد من أبناء البلدة من قبل فرع الأمن العسكري، ثم جرت مفاوضات برعاية روسيا، تمت على أثرها عملية التهجير صباح اليوم، وفق موقع “درعا 24”.

وكانت خرجت في بعض مدن وبلدات درعا عدة مظاهرات، تُندد باقتحام بلدة أم باطنة، وكذلك صدرت بيانات وحدثت تحركات عسكرية من قبل عاملين سابقين ضمن فصائل محلية، كل ذلك كان رفضاً لاقتحام المدن والبلدات من قبل الجيش، لأن ذلك يخالف اتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في منتصف العام 2018.

في آذار / مارس 2020، اقتحمت قوات النظام وميليشياته مدينة الصنمين شمالي درعا بهدف القضاء على عناصر فصائل محلية خاضعة للتسوية، وانتهى ذلك بتهجير عدد من أبناء المدينة باتجاه الشمال السوري برعاية روسية.

كانت عملية التهجير الأكبر في الجنوب السوري في درعا والقنيطرة في منتصف العام 2018، وخرج فيها قرابة 13 ألف من الفصائل المحلية والناشطين والمدنيين برفقة عائلاتهم.

المصدر: دجلة نت