قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني في المنامة، إن سوريا تؤكد حرصها على تعميق علاقاتها مع البحرين من خلال توسيع قنوات التواصل بين المؤسسات الرسمية وتشجيع الشراكات الاقتصادية والعلمية، بما يرسّخ تعاوناً مستداماً بين البلدين.
وأضاف الشيباني أن بلاده تلتزم بوحدة أراضيها وترفض أي تدخل خارجي يهدد استقرارها، محذراً من أن مثل هذه التدخلات تسهم في تأجيج النزاعات وعودة الميليشيات الطائفية التي تُعرض أمن سوريا والمنطقة للخطر.
وفي معرض حديثه عن مشاريع التقسيم، شدد الوزير السوري على أنها لا تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وتشظي الدول، قائلا:
مشاريع التقسيم لا تؤدي سوى إلى اتساع الفوضى، وتشظي الدول، وتشكل خطراً على المنطقة. وحدة سوريا وسلامة أراضيها هي كامل أرضنا، وهي الأساس لضمان استقرارنا وأمننا، وتبقى عنصراً فاعلاً في ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
كما أشار الشيباني إلى أن دمشق ترحب بجميع أشكال التعاون الاقتصادي والاستثماري، معتبراً البحرين شريكاً فاعلاً في مرحلة إعادة الإعمار، وقال إن الشراكة بين الجانبين تقوم على تبادل الخبرات وتكامل الأسواق، بما يخدم التنمية والاستقرار في البلدين.