قتلت القوات الروسية امرأة وطفلتين وجرحت 10 أشخاص فجر السبت بعد قصفها مخيما عشوائيا غرب إدلب.
وذكر الدفاع المدني السوري إن غارات جوية روسية استهدفت بعد منتصف الليل، 1 كانون الثاني 2022، منزلاً وخياماً لنازحين في منطقة النهر الأبيض قرب جسر الشغور، ما أدى لمقتل طفلين وامرأة وجرح 10 مدنيين منهم 6 أطفال، من بينهم حالات حرجة، وهم أفراد من ثلاث عائلات مهجّرة من ريف حلب الجنوبي.
وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية أيضا على قريتي عين الباردة والجديدة قرب جسر الشغور و على أطراف مدينة إدلب، وقرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
نهاية عام 2021 لم تكن أفضل حالاً من بداية عام 2022 ، إذ شنت الطائرات الحربية الروسية في الساعات الأخيرة منه، غارات جوية على ريف إدلب مستهدفة مزرعة لتربية الدواجن في بلدة كفر دريان، ما أدى لمقتل شخصين.
كما استهدفت محيط بلدة الجديدة ومنطقة سهل الروج وقرى البارة والموزّرة ومشون ضمن تصعيد القصف الجوي الروسي لليوم الرابع على التوالي، حيث شنت خلال 24 ساعة الماضي 15 غارة، وتركز القصف على المنشآت الحيوية والخدمية التي تساعد المدنيين على البقاء، بالإضافة الى الاستهداف الممنهج لمزارع تربية الدواجن ما يزيد من معاناة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار في ظل أوضاع اقتصادية متردية، ويهدد ما بقي من أمن غذائي.
وأشار الدفاع المدني السوري أن فرقه استجابت خلال عام 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا قُتِل على إثرها 227 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة نتيجة لتلك الهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 618 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 151 طفلاً.