كشفت صحيفة “الغارديان”، الأربعاء، الستار عن جريمة ارتكبها رائد في الفرع 227 من جهاز المخابرات العسكرية السورية يدعى أمجد يوسف راح ضحيتها 41 مدنيا في حي “التضامن” جنوب العاصمة دمشق، قبل احراق جثثهم المكومة.
وتقول الغارديان: “هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية”.
وتظهر اللقطات مذبحة ارتكبت في الضاحية الجنوبية لدمشق في أبريل 2013، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.
وعندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب”.
وفي مارس الفائت قال رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، باولو بينيرو، أن أكثر من 100 ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرا.