دجلة نت – خاص
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي العربية والإسلامية بحالة من الغضب على إساءة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للإسلام، مطلقين عبارات تدين باريس وتطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
وتصدر هاشتاغ “مقاطعة المنتجات الفرنسية” قائمة الترند على موقع “تويتر” في بعض الدول العربية والإسلامية، بسبب الإساءة للدين الإسلامي وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وغير عدد من النشطاء صورهم على “تويتر” و”فيسبوك” وغيرهم من مواقع التواصل الاجتماعي، واضعين اسم “محمد رسول الله”، رفضاً لما صدر عن المسؤولين الفرنسيين.
وانتشرت عدة وسوم عبر فيها الخليجيون والعرب عن غضبهم من تصريحات الرئيس الفرنسي، كان أبرزها “#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية” و “#إلا_رسول_الله” و”#فرنسا” و”#ماكرون_يسيء_للنبي”.
على الصعيد الرسمي، أدانت منظمة التعاون الإسلامي “استمرار هجوم فرنسا المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية”.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة، التي تتخذ من جدة مقرا لها في بيان لها إنها تابعت استمرار نشر الرسوم المسيئة، مبدية استغرابها من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.
وأكد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى “عن نشر الرسومات الساخرة” بعد قتل صاموئيل باتي، الجمعة (16 تشرين الأول 2020)، على يد لاجئ روسي من أصل شيشاني في ضاحية “كونفلان سانت-أونورين”.
وجاء تصريح ماكرون متزامناً مع استعداده لطرح مشروع قانون ضد “الانفصال الشعوري”، بهدف “مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.