أعلن الزعيم الدرزي، حكمت الهجري، يوم الاثنين، سعيه لتأسيس إقليم منفصل في السويداء جنوب سوريا بدعم أمريكي-إسرائيلي، وذلك خلال اجتماع مع أنصاره بث عبر قنوات محلية.
وقال الهجري في كلمته: “نبارك لأنفسنا كطائفية بهذا الجيش، الحرس الوطني”، مضيفاً أن المعركة الأخيرة التي شهدتها المنطقة كان القصد منها “إبادتنا كطائفة درزية وعلى مرأى من العالم جميع”. ودعا الهجري الدول الحرة إلى الوقوف إلى جانب الطائفة الدرزية في الجنوب السوري، مشدداً: “لا إعلان إقليم منفصل إلى أبد الآبدين”. كما طالب أنصاره بالالتزام بالذراع العسكري الجديد، مؤكداً: “نشكر الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة إسرائيل، ودروز إسرائيل، لم يتركونا ولا لحظة”.
وميليشيا “الحرس الوطني”، وهو الهيكل العسكري الذي أسسه الهجري في 23 آب الجاري، انضمام عدة ميليشيات درزية محلية بارزة في السويداء إلى صفوفه، أبرزها حركة رجال الكرامة. وتشمل قائمة الفصائل المنضمة “المقاومة الشعبية التوحيدية”، “قوات درع الجنوب”، “قوات درع الجبل”، “قوات أسود الجبل”، “درع التوحيد”، “درع سهوة الخضر”، “ميماس وتل اللوز”، “رجال اللجاة”، و”رجال الكفر”. كما أعلن “اللواء 164” يوم الأحد انضمامه إلى التشكيل الجديد.
ويضم “الحرس الوطني”، الذي حظي بمباركة الشيخ الهجري، نحو 40 تشكيلًا عسكريًا عاملاً في السويداء. وخرج قائد حركة رجال الكرامة الجديد، مزيد خداج، في تسجيل مصور أعلن فيه مباركته للتشكيل العسكري الجديد ولـ“اللجنة القانونية العليا” التي أسسها الهجري، مؤكداً ولاءه للزعيم الروحي للطائفة الدرزية.