أضحت أهمية الإعلام في المجتمعات الحديثة، وخاصة بعد انفجار الانترنت ووسائل التواصل، وما يفرضه من مناخات وآليات عمل جديدة، تنبع من كون الإعلام رمزاً للحرية من جهة، وضابطاً لعمل وبناء مجتمعات صحية حديثة، كرائد في نشر التوعية وتوسيع الرقابة على أداء السلطات، وتبادل الأفكار، مما يرفع من ديناميكية المجتمع.

التحدي الأكبر هو بناء السلطة الرابعة (سلطة الإعلام) في سوريا الجديدة، الذي يبدأ ببناء مناخ لإعلام حر ديمقراطي لا تسيطر عليه السلطة ولا رأس المال، إعلام سلطة رابعة شعبية وساحة لتبادل الأفكار ورقيب على أداء النظام والحكومة، ومساهم في تطوير البنى الفكرية والثقافية والسياسية للسوريين.

فكيف يجب أن يكون الإعلام المستهدف في سورية الجديدة؟ وكيف سيتم تنظيمه، وما هي مخاطر حرية الإعلام في حال غياب حل سياسي أو حل سياسي مفصل على قدر مصالح روسيا والنظام؟ وأي شرط سياسي يحتاجه الإعلام الحر؟

وما هي المهمات الأساسية للسياسات الإعلامية في سوريا المستقبل؟ ، والمخاطر التي تحيط بعمل وسائل الإعلام في سورية مستقبلاً، كالنواقص والاحتياجات، وأهمية تنظيم الإعلام الرقمي؟ وما العمل لمنع احتكار الميدان الإعلامي أو أدلجته؟ وماهي شروط تمويل الإعلام وحدوده، وكذلك حدود الاستقلالية؟

الدراسة كاملة على الرابط:

https://drive.google.com/file/d/1gUp1LFuuy-SiOI0xOsNEW6v7-MzGS3AJ/view?usp=share_link