اجتمع وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة الأربعاء مع قادة فصائل الجيش الوطني السوري بحضور مسؤولين أتراك لبحث اخراج “هيئة تحرير الشام” من شمال حلب وتشكيل هيئة استشارية.
وذكر “تلفزيون حلب اليوم” إن المجتمعين قررا التأكيد على انسحاب كامل لخلايا “تحرير الشام” من المنطقة حتى عناصرها الأمنية، إضافةً إلى تشكيل هيئة استشارية من قادة الفيالق الثلاثة مع الحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع فيها تجتمع أسبوعياً للتنسيق مع الجانب التركي وإدارة المنطقة.
كما اتفقوا على إفراغ وإلغاء جميع حواجز المنطقة وتسليمها للشرطة العسكرية، وتسليم جميع المعابر من أجل إدارتها من فريق عمل اقتصادي متفق عليه وتوحيدها مالياً في صندوق واحد.
وشدد المجتمعون على حل جميع الأجهزة الأمنية ضمن الفصائل وإنشاء جهاز أمني واحد لكل المنطقة وإغلاق جميع السجون التابعة للفصائل، ومنع الاقتتال ما بين الفصائل ومحاسبة قائد الفصيل في حال تورط فصيله أو أحد القيادات أو العناصر لديه.
وأشاروا إلى عدم جواز الترتيب مع أي جهة خارجية بدون التنسيق مع الهيئة الاستشارية، وحل جميع المشاكل في المنطقة من خلال المؤسسات أو الفيالق أو الهيئة الاستشارية ولا يجوز الاحتكام لأي لجنة أخرى.
واعتبر المجتمعون المجلس الإسلامي السوري مرجعية للجميع ولا يتدخل فيما بين الفصائل.
واخراج مقرات جميع الفصائل من المدن وعودة الوضع كما كان قبل الاقتتال الأخير، مع حل الفصائل الصغيرة ودمجها ضمن مكونات فيالق الجيش الوطني الثلاثة.
واخيرا، يفصل الجيش التركي والشرطة العسكرية منطقة غصن الزيتون عن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.