ضاعف بشار الأسد أجر ساعات التدريس في مدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية وفي جميع مدارس ومراكز التدريب المهني لدى جميع الجهات العامة في الدولة سواء أكانوا من داخل الملاك أم من خارجه.
وتزامن هذا القرار مع انهيار صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية حتى وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى نحو 4800 ل.س.
وأصبح أجر الساعة التدريسية لحملة شهادة الإجازة الاختصاصية في التدريس 600 ل.س وحملة شهادة الإجازة غير الاختصاصية في التدريس 520 ل.س وحملة شهادة أحد المعاهد التقانية 440 ل.س أما الذين لا يحملون الشهادات السابقة 360 ل.س.
و أجر الساعة كما حدده المرسوم رقم 335 لعام 2017 لحملة شهادة الإجازة الاختصاصية في التدريس 300 ليرة وحملة شهادة الإجازة غير الاختصاصية 260 ليرة وحملة شهادة أحد المعاهد المتوسطة 220 ليرة ومن لا يحملون الشهادات السابقة 180 ليرة.
وجاء هذا بعد موجة سخرية من قرار صرف منحة مقدارها 50 ألف ل.س للعاملين المدنيين والعسكريين ومنحة مقدارها 40 ألف ليرة سورية لأصحاب المعاشات التقاعدية قبل يومين.