قال إعلام عبري، الجمعة، إن تركيا لم تسمح الأربعاء لطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تقل وفدا مفاوضا بالمرور عبر أجوائها في طريقها إلى أذربيجان حيث جرت مفاوضات بين أنقرة وتل أبيب حول التطورات في سوريا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “اضطرت الطائرة التي أقلت الوفد الإسرائيلي إلى محادثات مع الممثلين الأتراك في أذربيجان إلى تغيير مسارها عبر البحر الأسود”.

وأضافت: “يأتي ذلك بسبب رفض الأتراك السماح لطائرة رام 707 التابعة للقوات الجوية بالمرور عبر المجال الجوي التركي”.

ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع على التفاصيل (لم تسمه)، قوله إن “الأتراك غير راغبين في السماح لطائرات تابعة لسلاح الجو بالمرور عبر أراضيهم بسبب ارتباط ذلك بالحرب في غزة”.

ولفتت إلى أنه “لا توجد رحلات جوية تجارية بين إسرائيل وتركيا” منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023″.

واستنادا إلى هيئة البث الإسرائيلية فقد حضر الوفد إلى جانب رئيس مجلس الأمن القومي تسحيا هانغبي، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، رومان جوفمان، ورئيس مديرية العمليات بالجيش عوديد بسيوك، والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام.

وقالت: “من المقرر أن تجرى جولة أخرى من المحادثات بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح” الذي يحل في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وأضافت: “جاء القرار (المنع) قبل المباحثات التي جرت الخميس، بين ممثلي البلدين في أذربيجان، بعد عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن التوترات في سوريا وإيجاد طريقة لمنع الحرب”.

وذكرت هيئة البث إنه “تأتي المحادثات في إطار محاولة إنشاء آلية بين إسرائيل وتركيا لمنع الحوادث بين الجيشين في سوريا”.

والخميس، صرحت مصادر بوزارة الدفاع التركية عن عقد أول اجتماع فني بين تركيا وإسرائيل في أذربيجان بخصوص إنشاء آلية لتفادي الصدام “لمنع حصول حوادث غير مرغوب بها في سوريا”.