قدّم بشار الأسد يوم الاثنين تعازيه للمرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي بمقتل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما بتحادث تحطم مروحية في منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان الشرقية.
وقال الأسد إنه عمل مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط دمشق وطهران على الدوام، مستذكرا زيارته إلى سوريا والتي اعتبرها ” محطة هامة في هذا المسار”.
وأولى رئيسي منذ تولية رئاسة الجمهورية أولوية للسياسة الخارجية والعلاقات مع دول الجوار، ومع ظهور المبادرة العربية لإعادة بشار الأسد إلى الساحة العربية سارع رئيسي بزيارة دمشق وتوقيع عشرات الاتفاقيات الاقتصادية لضمان دور اقتصادي لبلاده التي لعبت قواتها النظامية وغير النظامية دورا محوريا في قمع الثورة السورية منذ البداية.
كما أعلنت دمشق الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في جميع المناطق التي تسيطر عليها وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية التي تمثلها في الخارج طيلة هذه المدة.
وعقدت الحكومة الإيرانية اجتماعا طارئا صباح اليوم ، بعد التأكد من مقتل رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي اثر تحطم المروحية التي كانت تقله والوفد المرافق له عصر امس الاحد .
وقد أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الاثنين نبأ العثور على حطام المروحية التي كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الآخرين في محافظة آذربايجان الشرقية الإيرانية وانقطاع الاتصال بها عصر يوم امس الاحد.
وستعلن الحكومة الإيرانية موعد مراسم تشييع إبراهيم رئيسي والمسؤولين المرافقين له بعد إعلان المرشد الأعلى الحداد لمدة 5 أيام.