توفي الروائي الرقي تركي رمضان  مساء الأحد، بعد صراع طويل مع المرض في مدينة أورفة  التركية التي استقر بها بعد مغادرة مدينته الرقة بسوريا قبل سنوات.

وقال شقيقه زهير محمد رمضان  في منشور على فيسبوك “سيتم تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى أخي تركي رمضان في تمام الساعة العاشرة صباحاً من مشفى 500، تقبل التعازي للرجال في صالة الفردوس الكائنة في بامية سو يومي الاثنين والثلاثاء من الساعة السادسة مساءاً إلى الساعة التاسعة”.

والراحل من مواليد عام 1951م عمل في الصحافة المحلية وكتب القصص القصيرة والروايات.

أولى رواياته “برج لينا” عام 2004 المستوحاة من قصة ابنة مهندس شارك في أعمال بناء سد الفرات ومأساة غمر القرى غرب الرقة.

وفي مطلع آب ٢٠١٩  م أعلن الرمضان عن صدور الرواية الجديدة “شمال الخط” عام ٢٠٢١ عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع في أورفة التركية، ، التي ترصد الرقة السورية في مرحلة الخمسينيات بـ 400 صفحة من القطع المتوسط بين دفتيها.

ولديه مخطوطات وكتابات أخرى منها:

  • مجموعة قصصية بعنوان “تحت الثلج”
  •  قصة قصيرة  “فدائي أسير”
  • عصافير الضحى رواية
  • مسلسل تلفزيوني رسم الغزال
  • نشر  كتاباته في جريدة الجماهير
  • قرأ كثيرا منذ الطفولة قصص الصحابة وتغريبة بني هلال والروايات المترجمة.
  • عمل في قطاع المعدات الفنية في مؤسسة سد الفرات بمدينة الطبقة
  • أشرف  على إعارة الكتب للعمال في المركز الثقافي.
  • خسر مكتبة تحوي نحو 3 آلاف كتاب نتيجة ظروف الحرب والقصف الجوي على الرقة.

دجلة نت