قال عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية إن المناطق الخاضعة لسيطرتهم تمتلك مخزون قمح يكفي حتى نهاية أيلول المقبل، أي بداية الموسم الجديد للمحصول.
وأكد مصطفى أن حكومته لا تتلقى الدعم من أي دولة سوى تركيا”.
جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول على هامش أعمال النسخة الثانية من “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، المنعقد في مدينة أنطاليا غرب تركيا، بين 11 ـ 13 آذار الجاري.
وبالنسبة لأسعار الخبز في مناطق حكومته، وصفها مصطفى بـ”شبه المستقرة” مؤكداً أنها “مدعومة من الحكومة ومتوفرة ولا توجد أي أزمة للمواد الأساسية في المناطق المحررة”.
ولفت إلى أنه “العام الماضي ونتيجة قلة المياه كانت هناك احتياجات، وجزء من القمح تم استيراده من الخارج، وجزء آخر من الإنتاج المحلي”.
وتواجه إمدادات القمح والذرة وفول الصويا العالمية إرباكات كبيرة منذ بدء روسيا أكبر مصدر للقمح بالعالم نهاية شباط الماضي، عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي تحتل المركز الخامس في توريد هذه السلعة.