وجرى يوم الأربعاء تبادل أسرى بين حكومة النظام السوري بدمشق وبين إسرائيل.
ونقلت “سانا” عن مصادر قولها إن عملية التبادل جرت عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل منذ 5 عقود.
وأشارت إلى أن قوات النظام ستطلق خلال عملية تبادل سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية بمنطقة القنيطرة عن طريق الخطأ وتم اعتقالها.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجن النقب استدعت قهموز صباحا لإبلاغه بقرار الإفراج عنه، ضمن صفقة التبادل لكنه رفض ذلك، وأصر على العودة إلى قريته، وعاد مجددا إلى حيث يقبع في سجن النقب الصحراوي.
وأسقط شرط الخدمة الاجتماعية عن الأسيرة نهال المقت في إطار الصفقة، وفق روسيا اليوم.
وحتى الساعة الواحدة والنصف كانت هناك مفاوضات للإسرائيليين مع الأسير قهموز من أجل إطلاق سراحه بشرط الإبعاد وهو يرفض هذا الشرط، وقهموز محكوم بـ14 عاما قضى منها 4 سنوات.
وفي كانون الثاني 2020 أفرجت اسرائيل عن صدقي المقت بعد 5 سنوات اعتقال مع أمل أبو صلاح في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا مقابل إعادة رفات جندي إسرائيلي من سوريا، وهو ملقب بعميد الأسرى السوريين بعد أن قضى 27 عاما متواصل في السجون الاسرائيلية بين عامي 1985 و 2012 ثم أعادت اعتقال في 25 شباط 2015م