فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سجون سورية ومسؤولين في نظام الأسد وقادة الميليشيات، الأربعاء، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات جديدة على سوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في بيان: “الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ثمانية سجون سورية وخمسة مسؤولين من نظام الأسد في المؤسسات التي تدير تلك المنشآت ومجموعتين من الميليشيات واثنين من قادة الميليشيات”، وفق “سي إن إن”.

وأشار بلينكن إلى أن أحد السجون التي تمت معاقبتها بسبب تورطه في “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والإعدامات خارج نطاق القضاء، منذ بداية الثورة السورية”.

وقال بلينكن إن السجون التي تم تحديدها اليوم صوّرها المنشق عن النظام السوري، قيصر، الذي عمل مصورًا رسميًا للجيش السوري وفضح معاملة النظام القاسية والقاسية للمعتقلين.

وقال أيضًا إن الإجراء يعزز هدف التشريع الأمريكي الذي تم تمريره في السنوات الأخيرة والذي يحمل اسم المنشق – قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019.

وأوضح بلينكن أن العقوبات جزء من جهد “لتعزيز المساءلة للكيانات والأفراد الذين ساهموا في استمرار معاناة الشعب السوري”.

ولفت بلينكن أن “أكثر من 14 ألف معتقل لقوا حتفهم بعد تعرضهم للتعذيب على يد نظام الأسد، وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، في حين أن 130 ألف سوري ما زالوا في عداد المفقودين أو المعتقلين”.

وحسب بيان وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أحد الميسرين الماليين للقاعدة ومقره تركيا لتقديم المساعدة المادية إلى التنظيم، إضافة إلى جامع تمويلات يقيم في سوريا، لتقديمها الدعم المادي لـ”هيئة تحرير الشام”، وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة.


والشخص الأول اسمه حسن الشعبان، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية، ويرسل الأموال لدعم الجهود العسكرية للقاعدة في سوريا.
واستخدم أعضاء القاعدة حسابات مصرفية مرتبطة بالشعبان لتنسيق حركة الأموال من الشركاء عبر شمال إفريقيا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، واستخدموا بشكل منفصل الشعبان لتنسيق تحويل الأموال إلى تركيا.

والثاني اسمه فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف، ويستخدم فايزمتوف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية وتجنيد أعضاء جدد وطلب التبرعات لهيئة تحرير الشام.

ونظم فايزيماتوف حملات مجتمعية لجمع التبرعات لشراء معدات لصالح هيئة تحرير الشام، بما في ذلك الدراجات النارية.

دجلة+ سي ان ان