وكانت فصائل المعارضة السورية سيطرة على مدينة حماة في وسط البلاد وتابعت طريقها لتسطير على الرستن وتلبيسة حتى وصلت إلى تخوم مدينة حمص، فيما أعلنت محافظة طرطوس استقبال 12 ألف نازح من حلب وحماة وحمص.
وقال عبد الغني في تصريح صحفي: “ما نشهده اليوم هو انهيار استراتيجي للنظام على جميع الجبهات، وانكشاف جرائمه أمام العالم. الانسحابات الأخيرة لقواته ليست إلا نتيجة عجزه وفقدانه السيطرة على الميدان. لهذا، أدعو كل الشرفاء ممن تبقوا في صفوف النظام إلى الانضمام لصفوف الثورة، حفاظًا على مستقبل سوريا وشعبها، والابتعاد عن المصير المحتوم الذي ينتظر النظام ومليشياته.”
وأضاف: “بات واضحًا للجميع أن النظام لم يعد يملك أي فرصة للبقاء، خاصة مع تزايد الانشقاقات اليومية والتنسيق المستمر مع العناصر الراغبة في ترك صفوفه والانضمام للثورة. هذا هو الوقت المناسب لتغليب لغة العقل والتخلي عن خدمة نظام فقد شرعيته داخليًا وخارجيًا.”
يُذكر أن دعوة الانشقاق تأتي في ظل تقارير متزايدة عن خسائر ميدانية كبيرة للنظام وانهيار معنويات قواته في عدة مواقع، وسط تقدم ملحوظ لقوات المعارضة في مناطق استراتيجية.