قالت وسائل إعلام سورية ومصادر محلية إن طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي قصفت منزلاً في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل هاشم محيو الرسلان.

وذكرت المصادر أن الرسلان، وهو مقاتل سابق في فصائل معارضة محلية، انضم لاحقاً إلى فصيل مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل أن يعود للقتال في صفوف كتيبة محلية شاركت في معارك ضد القوات الحكومية في ريفي إدلب وحماة.

ولم يعلق التحالف الدولي أو القيادة المركزية الأمريكية على الضربة.

ويأتي هذا القصف بعد أيام من إعلان القيادة المركزية الأمريكية في 19 أيلول أن قواتها نفذت غارة جوية منفصلة في سوريا أسفرت عن مقتل عمر عبد القادر، الذي وصفته بأنه قيادي بارز ومخطط للعمليات الخارجية في التنظيم.