نشرت قناة العربية السعودية السبت مجموعة فيديوهات لبشار الأسد ومستشارته لونا الشبل خلال جولة بالسيارة تخللتها أحاديث ساخرة عن الجنود والمناطق ولهجاتها وأحوال البلاد، مشبها بناء لمساجد بالأهرام المصرية.

وبين الحديث أن بشار الأسد كان راضيا عن تدمير ضواحي دمشق وعن عمليات التعفيش.

وذكرت القناة إن التسريبات كانت موجودة في القصر الجمهوري بمظروف مكتوب عليه “سري للغاية”، إضافة إلى وثائق شخصية للونا الشبل.

كما أشارت إلى أن بعض الأشخاص عثروا على فيديوهات الغوطة في 8 ديسمبر 2024.

كان برفقة الشبل والأسد، أمجد عيسى أحد المشرفين الإعلاميين في القصر الرئاسي ومدير مؤسسة الوحدة المسؤولة عن جريدتي الثورة وتشرين، وهو معاون لونا الشبل.