زار بشار الأسد الإمارات والتقى محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في حين احتفل الآلاف من السوريين بالذكرى 11 لانطلاق الثورة السورية.

ووصل يشار الأسد على رأس وفد من دمشق يضم فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين، وفق صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية.”

وبذلك تكون الإمارات أول دولة عربية تستقبل بشار الأسد بعد ارتكابه فظائع بحق شعبه، الذي نظم في الوقت ذاته احتفالات بالذكرى 11 لانطلاق الثورة في درعا البلد – طفس – بصرى الشام – غرانيج والشحيل بدير الزور.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأسد التقى بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي “أكد أن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها”.

وزيارات الأسد خارج سوريا منذ اندلاع الحرب كانت لإيران وروسيا فقط، وهما دولتان حليفتان ساعد جيشهما الرئيس السوري على قلب دفة الحرب ضد خصومه المدعومين من حكومات شملت دولا خليجية حليفة للولايات المتحدة.

وأظهر فيديو نشرته وكالة أنباء الإمارات الأسد مبتسما وهو يقف إلى جوار الشيخ محمد بن زايد أمام علمي سوريا والإمارات مع حديث تخللته إيماءات وابتسامات.

وتعارض واشنطن جهود تطبيع العلاقات مع الأسد لحين إحراز تقدم صوب حل سياسي للحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف بعد أن تطورت من انتفاضة على حكمه.

وقالت الوكالة إن الجانبين أكدا ضرورة “الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية” من بلد به وجود عسكري لكل من روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة.

وتابعت الوكالة أن الزعيمين ناقشا الدعم السياسي والإنساني لسوريا وشعبها بغية الوصول إلى حل سلمي لكل التحديات التي تواجه البلاد.

وذكرت الوكالة أن الشيخ محمد “عبر عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء”. وقالت إن الأسد أطلع ولي عهد أبوظبي على آخر التطورات في سوريا.

وودع الشيخ محمد الأسد في المطار.

دجلة + رويترز