أكد مجلس القبائل والعشائر السورية الثلاثاء تأييده الجيش الوطني السوري خلال مؤتمره في قرية العدوانية غرب رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام”.
و شارك في المؤتمر شيوخ ووجهاء وشخصيات عشائرية أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة وهيئة التفاوض السورية وقيادات العسكرية في وزارة الدفاع والجبهة الوطنية والجيش الوطني، وممثلون عن المنظمات.
وقال المجلس في بيان إن الجيش الوطني السوري هو حامي الثورة وقوتها الضاربة، وأنه يدعمه بالكامل وسيتصدى لمحاولات الاساءة إلى هذا الصرح الكبير، ودعوا الى العمل على أن يكون هذا الجيش الوطني قوياً وموحداً على أسس غير طائفية.
وأكد على ضرورة مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية مشاركة فعالة، والمساهمة في القضاء على الاستبداد من جذوره والمشاركة في الاستحقاقات السياسية القادمة.
وونوهو إلى تمسكهم بوحدة سوريا وعدم قبولهم بأي طرح يؤدي الى تقسيم البلاد، ودعوا الى قتال حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وعبر عن رفض المشروع الإيراني الهادف إلى التشييع الممنهج في المنطقة وإذكاء الخلافات والشقاق بين القبائل والعشائر، مطالبا بخروج كل القوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من سوريا.
كما رفضوا قرارات التجنيس التي أخلت بالتوان المجتمعي، وأعربوا عن رفضهم القطعي لعمليات التغيير الديموغرافي.
أدان المؤتمرون الدور الروسي في ضرب استقرار المناطق المحررة واستهداف اقتصادها من خلال عمليات القصف على المعابر والمرافق الحيوية، ونددوا بالقصف الروسي على المدنيين في ادلب وغيرها بحجة محاربة الارهاب.
ندد المؤتمرون بقيام الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وإيران بسرقة الموارد الطبيعية لسوريا.