أثار اعتذار شركة لكهرباء دير الزور يوم الخميس لعدم قدرتها على توفير الكهرباء موجة سخرية واسعة في أوساط السكان.

وقالت الشركة في بيان إنها “تعبر عن خالص شكرها للأخوة المواطنين لتحملهم ظروف التقنين وتقدر معاناتهم بسبب الواقع الحالي للكهرباء في المحافظة والذي فرضته نقص توريدات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء”.

وبررت شركة الكهرباء ذلك بأنه “نتيجة للحصار والعقوبات الاقتصادية إضافة إلى سوء الأحوال الجوية السائدة”
ويقول سكان مدينة دير الزور إنهم يعيشون على برنامج تقنين 40 دقيقة توصيل مقابل 5 ساعات انقطاع عموما، مشيرين إلى أن خط العمال-شارع بور سعيد يمل لمدة 10 دقائق فقط عقب تركيب الشركة محولة كبيرة.

ونصح بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشركة بحذف المنشور لأن هذا العذر “أقبح من ذنب” على حد وصفهم، فيما قال آخرون: “لماذا تؤسس وزارة من أجل نصف ساعة تشغيل”؟!


كما انقطعت مياه الشرب عن أحيار”الموظفين والعرفي والقصور والجبيلة وفيلات البلدية” بسبب عطل بالخط الرئيسي قرب دوار الموظفين.

ويشتكي أهالي “طب هرابش” من انسداد في الصرف الصحي الرئيسي وعدتها إلى داخل المنازل وسط تجاهل البلدية.