نطالب بإدارة خاصة مناسبة لمنطقتنا
نحن الموقعين أدناه من رؤساء عشائر ،تجار مخاتير قرى وسكان الجزيرة، يشرفنا أن نلفت انتباهكم إلى القضايا التالية:
1- نحن سكان الجزيرة من مسلمين ومسيحيين، ننتمي إلى العرق الآري وإلى الأمة الكردية، التي وبالنظر إلى تاريخها، أصلها، عاداتها وتقاليدها تشكل خصوصية كاملة وقائمة بحد ذاتها، وتشكل مقارنة بالسوريين في الداخل مجموعة متميزة.
2- لما كان سكان جبل الدروز والإسكندرونة وكذلك العلويون ينعمون بعطف حكومة الانتداب، فإننا نسمح لأنفسنا أن نلتمس من فرنسا أم الحضارة والنور، أن تعترف لنا بإدارة خاصة مناسبة لمنطقتنا وذلك حتى تضمن حقوق سكان الجزيرة البؤساء وتصان.
3- أُسست الجزيرة قبل نحو ست سنين بفضل الجيش الفرنسي الذي عمل على تحقيق الأمن، وقام تحت سلطة العلم الثلاثي الألوان بتأسيس نحو مائتي قرية والعديد من المدن، وذلك بمساعدة المساعي الكبيرة للاجئين الذين لحقوا بإخوتهم في الدم الذين كانوا يسكنون المنطقة من قبل. لكن وللأسف قامت الحكومة المحلية آنذاك بإرسال موظفين حكوميين غير مؤهلين لا يجيدون لغتنا وليسوا جزءًا من هذا الشعب البائس. لن يستطيع السكان تحمل هذا الظلم أكثر من ذلك ولن يستطيعوا كذلك القيام بمساندة موظفين يريدون أن يحكموا بشكل مخالف للأنظمة والقوانين.
لقد أصبح الكثير من إخواننا ضحايا أبرياء للجشع غير المشروع لهؤلاء الموظفين، بل وصل الأمر حد زجهم في السجون. إن الموظفين شوفينيون، ولا يقبلون أن يأتي لاجئون ينتمون إلى قومية أخرى ويسكنوا في سوريا، وهم في الغالب لا يخفون هدفهم بتنفيذ برنامج يضع نصب عينيه تصفية الأشخاص الذين لا ينحدرون من العنصر العربي في أول وقت ممكن.
كنتيجة للتصرفات اللاشرعية لهؤلاء الموظفين المحليين اضطرت مئات العائلات إلى ترك منازلها في قامشلي وعين ديوار في منطقة الجزيرة والتجأت إلى مناطق الحكومات المجاورة.
4 يأمل سكان الجزيرة بالعيش تحت حماية الشعب الفرنسي، أم الحضارة والتقدم والمدافعة عن الحقوق القومية. سيكون هؤلاء السكان ملتزمين و مدينين إلى الأبد لفرنسا التي تأمل منها الجزيرة التي تعيش حاليا وضعا بالغ السوء، انتعاشًا اقتصاديًا يجعلها تزدهر وتنمو .
لقد فتحت الجزيرة من قبل خيرة جنود الجيش الفرنسي والمئات من المقاتلين الكرد الذين ضحوا بدمائهم في سبيل ذلك وسيكون مصير هذه المنطقة الخراب والدمار إذا بقيت في قبضة الحكومة المحلية الجائرة، لذلك
فإن ازدهارها وسعادة السكان ستتحقق إذا حظيت بإدارة خاصة.
وهكذا ستقوم العشائر التي تستوطن المناطق المحاذية للخط الحديدي بترك تركيا وستنضم إلى أبناء عشائرها الذين يتواجدون من قبل في الجزيرة وسوف يجلبون الاعتراف لهذه المنطقة غير المأهولة.
نذكر مرة أخرى بأهمية مطالبنا ونأمل من حكومة الانتداب أن تجيز لنا إدارة تليق بعاداتنا الاجتماعية وشعبنا المضطهد.
الموقعون:
- الرئيس الروحاني على السريان الكاثوليك في الحسكة، توقيع القس …..
- الرئيس الروحاني على الكلدان في الحسكة، توقيع
- الرئيس الروحاني على السريان القديم في الحسكة، خاتم
- جميل بك زاده، صاحب أراضي (ملاك) في الحسكة، توقيع
- عضو مجلس إدارة الحسكة، توقيع
- مصطفى بك زاده، رئيس المقيمين من عشيرة ميران في الحسكة، خـ
- رئيس المقيمين من عشيرة هفير كان في الحسكة، التوقيع: حاجو
- إبراهيم باشا، رئيس عشائر الملية، خاتم
- إسكندر مرشو، تاجر من الحسكة، خاتم
- إلياس مرشو، تاجر من الحسكة، توقيع
- سعید کروم، تاجر من الحسكة، توقيع
- ألياس أدمو، من تجار الحسكة، توقيع
- عبد الأحد قريو، من أشراف الحسكة، توقيع
- عبد المسيح موسى آغا، من أشراف الحسكة، خاتم
- عبد المسيح موسى آغا، من أشراف الحسكة، خاتم
- إسكندر عامون مختار السريان في الحسكة، خاتم
- أندراوس …… مختار الكاثوليك في الحسكة، خاتم
- عبدي خلو، رئيس عشيرة مرسينيا، توقيع
- عزو عثمان مختار قرية كردو من عشيرة مرسينيا، خاتم
- مختار قرية شدى من عشيرة مرسينيا، خاتم
- يعقوب مكلمو، من تجار الحسكة، توقيع
- حنا آدمو، من تجار الحسكة، توقيع
- من أشراف الحسكة، توقيع
- ألكسان……، تاجر، توقيع
- شيخ الطريقة في آشيتا، توقيع
- رئيس عشيرة اليان، توقيع
- تاجر من رأس العين، توقيع
- تاجر من رأس العين، توقيع
- جورج خباز، تاجر من رأس العين، توقيع
- تاجر من رأس العين، توقيع
- إسماعيل حسين، مختار ديركا حمكو، خاتم
- مختار کرزین خاتم
- مختار …… خاتم
- مختار ريحانيك، خاتم
- عبدو، مختار کاسان
- صالح عبده، رئيس عشيرة آليان، خاتم
- مختار عین دیوار، خاتم
- إسماعیل، مختار سرمساخ
- عبدالله، مختار بانه قصر توقيع
- رشید، مختار باسوط
- حسين ….. مختار قرية بوريز، خاتم
- مختار قصار رجب، خاتم
- — إبراهيم، مختار كرزرك
- حسن مختار كاني كرك
- إبراهيم، مختار روباري
- من أشراف عين ديوار، خاتم
- عبد الأحد، من أشراف عين ديوار، توقيع
- إبراهيم، مختار حماكا
- من أشراف عين ديوار، توقيع
- واهان ….. من أشراف عين ديوار، توقيع
- عبد الكريم، من أشراف عين ديوار، توقيع
- الخوري عبد الأحد، الرئيس الروحاني والوكيل الناطوري في عين ديور، توقيع
- مختار حلكو، خاتم
- من أشراف عين ديوار، توقيع
- من تجار عين ديوار
- أفرام طوراني، من تجار عين ديوار
- من تجار عين ديوار
- أنطون….. من أشراف ديريك
- الرئيس الروحاني في رأس العين، خاتم
- -سليم ….. من تجار عامودا، توقيع
- جرجس ….. من تجار عامودا، توقيع
- الرئيس الروحاني على السريان القديم في عامودا
- القس يوسف رزقو البطرك الوكيل للسريان الكاثوليك في عامودا
- المختار فرحان العيسى، خاتم
- خضر موسی، مختار قرمانية، خاتم
- درویش خضر ،موسی رئیس عشيرة كيكان، خاتم
- عبد الأحد يعقوب، من تجار عامودا، توقيع
- كورو، من تجار عامودا، توقيع
- من أشراف السريان في عامودا، توقيع
- جورج سركيس، من أشراف عامودا، توقيع
- -ملك إسحاق، من أشراف عامودا، توقيع
- — إبراهيم آغا بن عثمان، رئيس عشيرة ومن أشراف عامودا، توقيع
- يوسف …..، من أشراف عامودا، توقيع
- حجي محمود، من أشراف عامودا، توقيع
- حجي يوسف كرو، من أشراف عامودا
- حجي محمود درويش، من أشراف عامودا
- شيخ …. خلف، من أشراف عامودا
- حمد المخلف، من أشراف عامودا
- عيسى محمد، أحد رؤساء عشيرة الملية، توقيع
- شلال بن حجي سليمان، رئيس عشيرة دوركا
- رئيس عشيرة حجي سليمانا، خاتم
- خليل آغا بن حجي إبراهيم، رئيس عشيرة محلمية، خاتم
- محمد آغا بن أحمد، رئيس عشيرة كاسكان، خاتم
- رئيس عشيرة دقورية، خاتم
- حسین، مختار، خاتم
- مختار خربة رنك وأعضاء مجلس الإدارة
نقلت الأسماء التالية من صورة عن النسخة العثمانية للمذكرة. لم يكن في الإمكان تدوين جميع الأسماء التي وقعت على المذكرة وذلك بسبب صعوبة قراءة الخط في عدد من المواضع اكتفينا بوضع (….) عوضا عن الأسماء التي لم يكن في الإمكان قراءتها بشكل واضح وكامل. كما أن العديد من الشخصيات ترد فقط بذكر منصبها الإداري أو الاجتماعي أو التجاري، من دون ذكر كامل الاسم. وقع العديد من الشخصيات بإمضاء اليد، بينما اكتفى عدد آخر بوضع خاتمه. هذه القائمة لا تضم أسماء جميع الموقعين والذين تجاوز عددهم المئة. (المترجم. ف. أ).
وقع من قبل أكثر من مئة من رؤساء العشائر، من المحافظين والتجار الكرد، وكذلك من الوجهاء المسيحيين في الجزيرة وذلك في حزيران 1932. كان النص الأصلي للعريضة الذي كتب بالعثمانية، موجها إلى المندوب السامي الفرنسي وتم إرسالها إلى عصبة الأمم، وسلمت كذلك باليد من قبل كل من كاميران بدرخان و حاجو آغا شخصيا في بيروت.
المصدر: مجلة الحوار الكردية السورية باللغة العربية، العدد 56/التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية، محمد جمال باروت, ص863