دجلة نت- دمشق
يعاني أهالي مدينة دمشق من موجة غلاء لم يشهد لها مثيل منذ بدء الثورة السورية وسط هيمنة للميليشيات الإيرانية على سوق العقارات.
مع انهيار الليرة السورية حتى وصل سعر الدولار الواحد 2500 ل.س، وموجة الغلاء التي ضربت الأسواق السورية، تصاعدت الهيمنة والنشاط الإيراني لشراء مزيد المنازل والعقارات في العاصمة ومحيطها.
و قال صهيب خجا، أحد سكان دمشق لـ “عَربان نت” إن الإيرانيين بيسعون إلى شراء عدد أكبر من المنازل والعقارات بعد الاستيلاء على عدد كبير من منازل المهجرين واسكنوا مقاتليهم وعائلاتهم.
وأضاف الخجا أن الشراء لا يتم عن بشكل مباشر ولكن عبر وسطاء من تجار دمشق، كما هو الحال بالأبراج محيط العاصمة، التي اشتراها سامر الفوز ومحمد خير سريول بتمويل إيراني يصل إلى أكثر من 50 بالمئة من قيمتها.
وتابع الخجا قائلا: إن “إيران تستميت للاستيطان في قلب دمشق القديمة وتحديدا حول الجامع الأموي، مشيرا إلى مساهمة المرسوم رقم 10 بتسهيل عملية سلب ممتلكات اللاجئين والنازحين السوريين في حال لم يُثبتوا ملكيتهم خلال مدة محددة.
وذكرت بعض المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات إن أكثر من مليون من عناصر المليشيات الإيرانية وحصلوا وثائق سورية رسمية وجنسية، في حين أن المليشيات الإيرانية لم تسمح لأهالي مدن داريا ووادي بردى بالعودة إلى منازلهم حتى اللحظة.