يعاني أهالي بلدة مركدة من سوء نوعية الخبز في البلدة بريف محافظة الحسكة الجنوبي.


وقالت مصادر أهلية لـ “دجلة نت” أن نوعية الخبز المقدم من فرن “أبو فهد” سيئة في أغلب الأحيان إلى جانب نقص الكمية المخصصة للقرى المحيطة بالبلدة بالإضافة تعطله في بعض الأوقات.


وأضاف الأهالي أن المحسوبيات لدى القائمين على الفرن هي السائدة في التعامل مع الناس، هذا عدا عن بيع مخصصات الطحين للتجار دون حسيب أو رقيب.


في السياق، تواجه الحسكة تراجعا بجودة رغيف الخبز، الذي يباع في الأفران الآلية، مما أتاح الفرصة للأفران الصغيرة لتكون منافساً قوياً، فهي لا تحتاج لرأس مال كبير، ولا يد عاملة كثيرة، وتبيع الخبز على مدار اليوم.


وكانت منظمة CHF أعلنت عن تسليم مديرية أفران الإدارة الذاتية فرن جرى بناءه في “الهول” شرق الحسكة و فرن نصف آلي في “مخروم” غربها، بهدف توفير الخبز لأهالي المنطقة و سد حاجتهم لمادة الخبز.


كما سلمت المنظمة خطين للخبز في فرن “تل حجر” وسط مدينة الحسكة بهدف تحسين جودة الخبز و تسريع الإنتاج و زيادته.


ويعاني أهالي مدينة الحسكة من سوء نوعية الخبز، الذي يباع في الفرن الآلي، مما يضطر الكثير منهم إلى شراء الخبز السياحي أو خبز “التنور والصاج” بعد أن أصبح الخبز المقدم من الفرن الآلي الحكومي (علفي) كما يصفونه، وذلك بسبب سوء نوعية الطحين رغم تقديم مئات الشكاوى.


ورفعت حكومة النظام سعر الخبز لأكثر من ضعفين من 100 ل.س لربطة الخبز (كيلو جرام) إلى 200 ل.س.


أنس العوض – دجلة نت