توفي الإثنين في باريس المفكر البارز والمعارض السوري المخضرم ميشال كيلو، عن عمر ناهز 81 عاما متأثرا بتداعيات إصابته بفيروس كورونا، كما أعلن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد كيلو، أحد أبرز وجوه المعارضة السورية في المنفى، وأبرز المعارضين لحكم عائلة الأسد منذ عقود.
ميشال كيلو معارض ليبرالي علماني وكاتب ومترجم، ولد في مدينة اللاذقية عام 1940. وكان عضوا في الحزب الشيوعي السوري ومن أبرز المعارضين لحكم عائلة الأسد منذ عقود.
اعتقل مرات عدة، أثناء حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد بين عامي 1980 و1983 ثم في العام 2006 خلال حكم الرئيس الحالي بشار الأسد. وحكمت عليه المحكمة العسكرية عام 2007 بالسجن ثلاثة أعوام، وتم الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته.
أحد قادة “ربيع دمشق” بعد وصول بشار الأسد للحكم
وكان كيلو من أبرز قادة ما عرف بـ”ربيع دمشق” القصير الأمد، بعد وصول بشار الأسد إلى الحكم. كما كان من أبرز موقعي إعلان دمشق في عام 2006.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام في عام 2011، جاهر كيلو بتأييده للمظاهرات السلمية منذ انطلاقها وللمطالبة بالحرية والديمقراطية، ما عرضه لمضايقات غادر على إثرها سوريا، فاستقر منذ سنوات في باريس.
مثل كيلو التيار الليبرالي في الائتلاف الوطني السوري، الذي انضم إلى صفوفه صيف عام 2013 بعد تأسيسه اتحاد الديمقراطيين السوريين في اسطنبول، قبل أن ينسحب من الائتلاف لاحقا إثر خلافات.
فرانس24/ أ ف ب