أسفرت الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان يوم الاثنين عن مقتل 15 لاجئاً سورياً من 4 عائلات، بينهم أطفال ونساء.

أفاد المرصد السوري بمقتل 3 نساء من عائلة “العمير” المنحدرة تل أبيض الشرقي بريف الرقة، و6 أفراد من عائلة “الياسين” من معرة حرمة بريف إدلب، بالإضافة إلى 5 أفراد من عائلة “الكراف”، بينهم 3 أطفال، نتيجة الغارات في مجدل سلم والخيام في لبنان.

كما قُتل “عبد المطر” وأبناؤه بقصف إسرائيلي أثناء عملهم في لبنان، وهم من قرية رويشد شمال دير الزور.

تفيد التقارير بأن النازحين السوريين الفارين من القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والضاحية يواجهون صعوبات في إيجاد مأوى، حيث يُرفض استقبالهم في مراكز الإيواء والمدارس والمرافق العامة المخصصة للنازحين، بحجة أنهم سوريون، رغم وجود أماكن شاغرة في هذه المرافق. واضطر العديد منهم للنوم في الشوارع بعد أن تُركوا دون مأوى أو دعم.

فقاً لوزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة الهجوم الجوي الإسرائيلي على جنوب لبنان والبقاع وبعلبك اليوم إلى 492 قتيلاً، بينهم 35 طفلاً و58 سيدة، وإصابة 1645 آخرين بجروح.

كما تشهد الحدود السورية-اللبنانية بمنطقة القصير بريف حمص حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على موقع الهرمل في الجانب اللبناني، حسب إذاعة شام إف إم المحلية.