أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة عدم مشاركة أي سوري من أبناء الثورة السورية في الحرب ضد أوكرانيا، وعلى عدم قبول الشعب السوري أن يكون جزءاً من الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الأوكراني على يد القوات الروسية.
وقال رحمة في تصريح نشره موق الائتلاف إن الشعب السوري مستمر منذ أحد عشر عاماً في نضاله من أجل تحرير بلاده من الاحتلال الروسي والإيراني وإسقاط نظام بشار الأسد الذي بات أداة بيد بوتين وخامنئي.
وأكد الأمين العام على ما جاء في تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن “العدو الروسي ارتكب في سورية ما يرتكبه الآن في ماريوبول ومدن أوكرانية أخرى”، مضيفاً أن روسيا منذ سبع سنين تستهدف الأسواق والمناطق السكنية والمشافي والأفران بسوريا، وقد قتلت عشرات الآلاف من الأبرياء، وهجّرت الملايين.
وكان رئيس الائتلاف سالم المسلط أعلن في وقت سابق أن نظام الأسد بات جزءاً من العدوان الروسي على أوكرانيا، حيث تعمل ميليشياته على تجنيد المقاتلين والمرتزقة وتحضيرهم لإرسالهم للمشاركة في المعارك والجرائم التي يرتكبها النظام الروسي على الأراضي الأوكرانية.
ودعا المسلط المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري إلى استدراك الأمر، ودعم الجيش الوطني السوري وتمكينه من الدفاع عن المدنيين، مضيفاً أن بشار الأسد بات ينفذ أوامر بوتين لإبقائه على كرسي الحكم.
وأشار المسلط على أن القرار الدولي بحظر السلاح النوعي على قوى الثورة السورية؛ جعل من بوتين والأسد يشعران بالطمأنينة لدرجة إرسال الميليشيات والمرتزقة من سورية للقتال فى أوكرانيا.