شنت فصائل من “الجيش الوطني السوري” خلال الأيام الماضية حملات اعتقالات واسعة طالت أشخاص بتهمة الاعتداء على العلم التركي في الشمال السوري.

وذكرت شبكة “شام” إن الفصائل سلمت عدد من المعتقلين إلى المخابرات التركية، وسط استمرار قطع الإنترنت عن مناطق واسعة شمال سوريا.

وأشارت إلى اعتقال 4 أشخاص خلال الاحتجاجات الأخيرة في جرابلس، جرى تسليم 2 منهم للجانب التركي بسبب ظهورهم في مقطع مصور خلال قيامهم بإزالة العلم التركي.

وبثت وسائل إعلام تركية اعترافات لأشخاص بينهم موقوف تم إجباره على تقبيل العلم التركي.

وجرى تنظيم اعتصامات في عفرين وإعزاز وسط استمرار حملات الدهم والملاحقة لأشخاص متهمين بالاعتداء على العلم التركي.

وأطلق ناشطون حملة (عقاب جماعي) لتسليط الضوء على الإجراءات التعسفية التي تتخذها السلطات التركية بقطع خدمة الإنترنت عن إعزاز و جرابلس والباب ومارع والراعي وتل أبيض ورأس العين منذ أسبوع تقريبا.

وكان أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونج، أن مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقًا في حادثة في سوريا.

وشهدت عموم مناطق الشمال السوري (أرياف إدلب وحلب)، يوم الاثنين 1 تموز 2024، موجة احتجاجات، بدأت بقطع الطرقات وإنزال الأعلام التركية، والتوجه للمعابر الحدودية لطرد السيارات التركية، وتطور الاشتباكات في بعض المناطق التي تضم نقاط تركية، ما أوقع 7 قتلى على الأقل.


شبكة شام