طالبت عائلة وعشيرة الشاب مجد رمضان الخلف، الذي قُتل برصاص عناصر من القوات الكردية (قسد) في ريف دير الزور، قيادة القوات بمحاسبة المتورطين وتسليمهم إلى القضاء، بعد أربعة أيام على الحادثة التي أثارت احتجاجات محلية في المنطقة.
وقالت العائلة في بيان صدر يوم الخميس، إن الخلف، وهو من عشيرة الهنشل، قُتل في 27 تشرين الأول/أكتوبر عندما أطلق عناصر من «قسد» النار عليه أثناء قيادته لسيارته في ناحية الكسرة غربي دير الزور، ووصفت ما جرى بأنه «جريمة قتل عمد مكتملة الأركان».
وأضاف البيان أن الأهالي نظموا احتجاجاً سلمياً للمطالبة بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة، لكن لم تُتخذ حتى الآن أي خطوات عملية، مشيراً إلى أن قيادة «قسد» اكتفت بـ«وعود كلامية بأن المجرمين في السجن دون الكشف عن هوياتهم أو تفاصيل التحقيق».
وأكدت العائلة أنها قررت إعادة فتح الطريق العام في البلدة «حرصاً على المصلحة العامة وتجنباً لأي ضرر بالمواطنين»، لكنها شددت في الوقت ذاته على تمسكها بحقها في العدالة وعدم التنازل عن المطالبة بمحاسبة المتورطين.
وطالبت العائلة قيادة «قسد» بنشر نتائج التحقيق بشفافية، وضمان عدم تكرار الانتهاكات ومحاسبة من يسيء استخدام السلاح أو السلطة، مشددة على أن «دم مجد رمضان الخلف لن يضيع، وسيبقى أمانة في أعناق كل من يؤمن بالعدالة والكرامة الإنسانية».
