مددت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حظر تجوال الدراجات النارية بالحسكة ما عمق معاناة السكان في المدينة.
ويقول السكان إنهم تضرروا من قرار حظر الدراجات لأن اغلبهم عمال يتنقلون بالدراجات بين العمل والمنزل وبعد وقفها أمسوا يذهبون سيرا على الأقدام أو يستأجرون تاكسي تصل أجرتها على سبيل المثال بين حيي “تل حجر وحوش الباعر” 10 آلاف ليرة مساء بعد توقف السرافيس.
ويحصل العامل أو الموظف في أحسن الأحوال على 270 ألف ليرة سورية كراتب شهري وأكثرهم بحدود 100 الف فقط.
وكانت “قسد” قد فرضت حظر تجوال على الدراجات النارية بعد فرار مجموعات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية/داعش من سجن الصناعة إثر هجوم شنه يوم 20 الشهر الماضي.