شهدت مدينة إدلب ومحيطها تصعيدًا عنيفًا يوم الاثنين، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية والسورية مناطق سكنية ومنشآت حيوية، بما في ذلك مشافٍ ومديريات صحة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.

أفاد الدفاع المدني السوري بارتفاع حصيلة ضحايا قصف الطائرات الحربية الروسية لتجمع مشافي إدلب الجامعي وابن سينا والوطني والأمومة والتوليد ومديرية الصحة بمدينة إدلب، إلى 3 قتلى من مدنيين، اثنان منهما بسبب توقف أجهزة التنفس في وحدة العناية المركّزة لمشفى إدلب الجامعي.

وأكدت فرق الدفاع المدني مقتل مدنيين اثنين امرأة ورجل، وإصابة أربعة أطفال بجروح إثر قصف لطائرات النظام الحربية لبلدة تل الشيح في ريف معرة النعمان الشرقي، مشيرة إلى أنها أسعفت المصابين وانتشلت جثماني القتيلين.

وكانت ضربات جوية نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري استهدفت مناطق سكنية في مدينة إدلب وأريافها صباحا، أسفرت عن مقتل 13 مدنياً على الأقل وإصابة عشرات آخرين.