أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، وحالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد وخطر التصعيد المتزايد.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في نيويورك، قالت إيري كانيكو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين: إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك تقارير عن فترة من الهدوء النسبي اليوم، حيث كانت المناقشات جارية للتوصل إلى اتفاق تسوية.
وأشارت إلى أن التقارير الواردة إلى الأمم المتحدة تفيد بنزوح 2,500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الساعات الـ 72 الماضية، ونزوح أكثر من 10,000 شخص.
وأكدت أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يعملون على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية للأشخاص المحتاجين في درعا البلد، وفي مناطق النزوح المؤقت.
وكررت كانيكو دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد، حاثّةً جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.