قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إن القوات الأمريكية تواصل ملاحقة تنظيم داعش بلا هوادة في سوريا، في إطار ما وصفته بحماية الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج.

وأضافت سنتكوم، في بيان، أن القوات الأمريكية وقوات الشركاء في سوريا نفذت ما يقرب من 80 عملية عسكرية منذ شهر يوليو/تموز الماضي، استهدفت القضاء على عناصر إرهابية، من بينها فلول تنظيم داعش، التي كانت تشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة ولمصالحها الخارجية.

وأوضحت القيادة أن عسكريين أمريكيين من قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب تعاونوا، خلال الشهر الماضي، مع وزارة الداخلية السورية في عمليات أدت إلى تحديد مواقع وتدمير أكثر من 15 موقعًا تضم مخابئ أسلحة تابعة لتنظيم داعش في جنوب سوريا.

وبحسب البيان، أسفرت العملية المشتركة عن تدمير أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخًا، إضافة إلى عدد من البنادق والرشاشات والألغام المضادة للدبابات، فضلًا عن مواد تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة البدائية.

ونقل البيان عن الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية قوله:

«لدينا الآن العديد من الأمثلة على التعاون مع الحكومة السورية لمواجهة تهديدات محددة من تنظيم داعش»،
مضيفًا:
«هذه هي المكاسب الأمنية الملموسة التي يمكن تحقيقها على الأرض من خلال التعاون الوثيق مع قوات الحكومة السورية».

وأشار البيان إلى أنه خلال مداهمة نُفذت في شهر يوليو/تموز بمدينة الباب في محافظة حلب، نفذت القوات الأمريكية عملية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في التنظيم ضياء زوبع مصلح الحرداني، إلى جانب نجليه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني، واللذين كانا منتسبين إلى التنظيم.

وأكدت سنتكوم أن المستهدفين في العملية كانوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للقوات الأمريكية وشركاء التحالف والحكومة السورية بالتزامن مع وصول جثتي جنديين قتلا في هجوم في تدمر وسط البلاد.